وأضاف أن الإمام الخميني (رض) هو أحد أعظم القادة الروحيين في قرن العشرين.
وتابع شكري، سجل الإمام الراحل بقيادته الشعب الإيراني في تشكيل وانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية حدثاً تاريخياً وعظيماً في العالم، وجعلت إيران دولة مستقرة في العالم اليوم تقوم على المبادئ الإسلامية.
ووصف الثورة الإسلامية بأنها ورقة ذهبية في العالم الإسلامي، قائلاً: اليوم، أصبحت أبعاد شخصية الإمام معروفة بين المسلمين وشعوب العالم، ويستفيد المنظرون المسلمون من العديد من أعماله الباقية.
وأوضح أنه، كان هناك العديد من الحركات والثورات في العالم، ولكن لم يلاحظ أي ثورة مثل انتفاضة وثورة الشعب الإيراني بقيادة الإمام الخميني (ره) والتي أدت إلى الإطاحة بالنظام الدكتاتوري.
وصرح أن الإمام الراحل بقيادة الثورة الإسلامية في إيران غيّر مصير أهل بلاده وتسبب في أحد أهم التطورات السياسية والدينية في القرن الحالي.
وأضاف شكري، اليوم تستفيد المنطقة بأسرها من أشعة الثورة الإسلامية الإيرانية، ونشهد الآثار الإيجابية للثورة الإسلامية في المنطقة والعالم.
وتابع أن الإمام الخميني (ره) الأب الروحي للثورة الإسلامية الإيرانية تحدى المؤامرات الأمريكية في المنطقة على مدى العقود الثلاثة الماضية بدعم كامل من الشعب الإيراني، و في النهاية أطاح بالنظام المدعوم من نظام الغطرسة العالمي.وبعد انتصار الثورة الإسلامية، أصبحت إيران دولة إسلامية مزدهرة ومتقدمة، ويعرف العالم الإمام الخميني (ره) كأقوى شخصية سياسية في القرن العشرين.
ويعتقد هذا الخبير الباكستاني أن الشعب الباكستاني قد استفاد من أفكار الإمام الراحل و مبادئه الفكرية، ولطالما آمن المسلمون الباكستانيون بالإمام الخميني ولديهم احترام خاص لشخصيته وأفكاره ونظرياته.