وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ33 لرحيل الإمام الخميني (قده)، أشار النخالة إلى أنّ "الثورة الإسلامية أعطت الجرأة للآخرين لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي".
وقال النخالة "لقد أعطى الإمام الخميني بنهضته وحضوره معنى لحياة المسلمين، في كلّ مكان في العالم، حيث كانوا قبل نهوضه وثورته يغفون في سراديب النسيان، فأعطاهم الأمل بأنّ التغيير ليس ممكنًا فحسب، بل وحتميًّا أيضًا".
وأضاف النخالة "لقد أكّد الإمام بثورته أنّ الدول الاستعمارية الكبرى يمكن أن تنكسر، ويمكن أن تتراجع، ويمكن أن تهزم، إذا تحررنا من استلابها والتبعية لها، وإذا امتلكنا إرادتنا حرّة".
وأردف "لقد أعاد الإمام للإسلام جوهره النقي، إسلام الجهاد والاستشهاد والنهوض والثورة"، واعتبر أنّ "الإمام أصبح رمزًا عظيمًا لكلّ الرجال الذين يصنعون التاريخ، وستبقى ثورته تحمل أبعادًا أكثر عمقًا، كلما درسناها، وكلما تعمقنا بها".