واعتبرت المنظمة أن "مثل هذه اللامبالاة بالاحتياجات الطبية للسجناء تصرف وحشي ولا معنى له".
وأضافت المنظمة عبر حسابها على تويتر أنه تم تأكيد إصابة حسن عبد الله بالسل بعد إجراء فحص طبي له، وأعيد على الرغم من ذلك إلى السجن بعد أن كان طبيب أبلغ عائلته قبل يومين بإصابته بهذا المرض.
وأكدت المنظمة أن إدارة السجن ترفض إجراء فحص السل لسيد نزار الوداعي، المسجون انتقاماً من قريبه الذي يعيش في المنفى، وهو سيد أحمد الوداعي، مدير المناصرة في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، على الرغم من ظهور أعراض لديه مشابهة لأعراض مرض السل بعد اختلاطه بأحمد جابر، وهو سجين ثبتت إصابته بهذا المرض.
وكان سيد أحمد الوداعي غرد أن هاجر منصور، وهي والدة نزار، حضرت إلى السجن يوم أمس الأربعاء في محاولة منها للمطالبة بإجراء فحوصات له، لكن تم تجاهلها من قبل مسؤولي السجن ثم هددوها بالاعتقال.
كما طالبت أسرة المعتقل السياسي الثالث مرتضى محمد عبد الرضا، المصاب أيضاً بأعراض مشابهة، بإجراء فحص وعلاج فوري له.
ولفتت منظمة العفو إلى أنها تواصل عملها على توثيق هذا النوع من الإهمال الطبي في سجن جو منذ العام 2018.