وأضاف بينيت، في رسالة بثّها عبر موقع التواصل الاجتماعي: "تفككنا سابقاً مرتين بسبب الصراعات الداخلية. الأولى بعد 80 عاماً (من "التأسيس")، والثانية بعد 77 عاماً (من "التأسيس")، ونحن الآن نعيش في حقبتنا الثالثة ونقترب من العقد الثامن، ونقف جميعاً أمام اختبارٍ حقيقيٍّ، فهل سنتمكن من المحافظة على "إسرائيل"؟".
وأشار إلى أنّ "إسرائيل وصلت قبل عام إلى واحدة من أصعب لحظات الانحطاط التي عرفتها على الإطلاق. فوضى ودوامة انتخابات لا تنتهي، وشلل حكومي، ومدينتا اللد وعكا تحترقان من الداخل، في ظل وجود حكومة عاجزة ومتنازعة، وتقديس الرجل الواحد، وتسخير طاقة الدولة لاحتياجاته القانونية".
وأضاف بينيت: "كنا نقف قبل أيامٍ قليلة من الذهاب إلى حملةٍ انتخابية خامسة، من شأنها أن تفكك "إسرائيل"، ثم اتخذت القرار الأكثر صعوبة في حياتي، وهو تشكيل حكومة لإنقاذ "إسرائيل" من الفوضى وإعادتها إلى العمل، والشراكة مع أشخاص لديهم آراء متباينة جداً عن آرائي".
وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "إسرائيل هيوم" الصهيونية، الشهر الفائت، أن 69% من المستوطنين يخشون على مصير الكيان الصهيوني ، كما أظهر أنّ 66% منهم لا يثقون بشرطة الاحتلال الصهيوني (الشرطة الإسرئيلية).
وأشار استطلاع رأي آخر، أجرته حركة "بنيما"، إلى عدم تفاؤل نسبة كبيرة من المستوطنين (الإسرائيليين) "تجاه مستقبلهم"، موضحاً أنَّ التحديات التي تثير قلقهم كثيرة، "يأتي في طليعتها الشرخ الاجتماعي داخل إسرائيل".
كما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، في الـ4 من أيار/مايو الفائت، مقالاً لرئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود باراك، تحدث فيه عن لعنة العقد الثامن في "إسرائيل"، إذ نسب كل التطورات في الداخل الإسرائيلي إلى تلك "اللعنة".
المصدر:الميادين