وحسب موقع "observalgerie" الناطق بالفرنسية، فقد تم نقل الرئيس الجزائري، الجمعة الماضي، إلى مستشىفى "غرونوبل" لإجراء فحوصات طبية.
وأوضح المصدر أن الطائرة الطبية للرئيس الجزائري شوهدت على الحدود الفرنسية السويسرية، مشيرا إلى أنه "لا يوجد أي تأكيد عن وجود بوتفليقة بالطائرة من عدمه".
من جانبها، أشارت صحيفة "لوماتان دالجيري" الناطقة بالفرنسية، إلى أن الوضع الصحي للرئيس الجزائري "ما زال حرجًا"، لافتة إلى أن الأمر تزامن مع إعلان القصر الرئاسي قرار "استدعاء هيئة الناخبين"، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/ أبريل المقبل.
وتلتزم وسائل الإعلام الحكومية، وتلك المقربة من السلطة، الصمت حول سفر الرئيس الجزائري لفرنسا الجمعة الماضي.
صحيفة "تامروت" الجزائرية الناطقة بالفرنسية والتي تعنى بشؤون القبائل نقلت عن صحفي بوكالة الأنباء الجزائرية قوله: "إن الجميع بوكالة الأنباء الجزائرية على علم بنقل بوتفليقة إلى مستشفى غرونبل، لكننا تلقينا تعليمات بعدم الإفصاح عن المعلومات في الوقت الحالي".
وتنتهي في 28 نيسان/ أبريل المقبل الولاية الرابعة لبوتفليقة (81 عاما)، الذي يستخدم كرسيًا متحرّكًا منذ إصابته بجلطة دماغيّة في العام 2013.
وكانت أحزاب الائتلاف الحاكم ومنظمات موالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد دعته إلى الترشح لولاية خامسة، بينما رأت أحزاب وشخصيات معارضة أنه يجب عليه التنحي بسبب وضعه الصحي الصعب.