وقال عدد من طالبي اللجوء المحتجزين في مركز احتجاز Brook House بالقرب من مطار غاتويك في ساسكس، لـBBC إن "هناك جوا من القلق واليأس بين المحتجزين"، وأطلعوا الهيئة على تفاصيل إشعارات الترحيل الصادرة بحقهم.
ومن بين الذين أضربوا عن الطعام طالبو لجوء مصريون، من بين ما يقدر بنحو 100 وافد أخطرتهم وزارة الداخلية بترحيلهم إلى رواندا.
وفي إحدى الوثائق التي صدرت بتاريخ 1 يونيو، تم إبلاغ أحد طالبي اللجوء بأنه سيتم ترحيله قريبا إلى العاصمة الرواندية كيغالي. وتقول إنه لا يمكنه استئناف هذا القرار.
وقال المحتجزون إن السلطات في Brook House حظرت الهواتف المزودة بكاميرات، وصادرت هواتفهم الذكية وزودتهم فقط بهواتف دون اتصال بالإنترنت.
وقال أحد طالبي اللجوء إنه كان ضمن مجموعة من 17 شخصا أنهوا إضرابهم عن الطعام لمدة خمسة أيام، بعد أن توقف الحراس عن تزويدهم بالسكر لخلطه مع الماء أثناء الامتناع عن الطعام.