وفي تصريح صحفي في ختام زيارته إلى محافظة آذربيجان الشرقية (شمال غرب) أكد رئيسي: لقد أعلنت خلال زيارتي الأخيرة إلى طاجيكستان بأن اولويتنا هي تفعيل سياسة الجوار، وخلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الطاجيكي إلى طهران تم الإعلان بأن التبادل التجاري ارتفع إلى 4 أضعاف بين البلدين.
وصرح بأن هنالك الكثير من الطاقات المتوفرة في إيران، وبإمكان الدول الجارة أن تكون سوقا مهما لها، وأضاف: نحن نسعى لتنشيط التعاون سواء في منظمة شنغهاي للتعاون أو منظمة التعاون الاقتصادي "إيكو".
كما وأكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعم الحكومة الحازم للقطاع الخاص والاستثمارات الاجنبية.
وقال رئيسي في كلمته الخميس خلال اجتماع المجلس الاداري لمحافظة آذربيجان الشرقية إن هناك العديد من المشاريع الإنمائية في المحافظات التي نزورها وهي تنتظر الاستكمال، وإن أولويتنا هي التسريع في إتمام هذه المشاريع حسب الأولويات.
وأكد الرئيس الإيراني أن الإنتاج يتطلب بذل الهمم وأن النمو الاقتصادي بحاجة إلى الاستثمار وهناك الآن استثمارات بقيمة 17 مليار دولار قامت بها الشركات الكبرى، كما يجب توجيه وسوق أرصدة البنوك نحو الإنتاج، وفي غير هذه الحالة نواجه متاعب كبيرة.
وأضاف رئيسي أنه من دون مساهمة القطاع الخاص لا يمكن إنجاز أي عمل، ويجب أن ينزل هذا القطاع إلى الساحة، وهذا لا يمكن تحقيقه عبر الخطابات والمراسيم بل يجب إيجاد شعور بالأمن لرساميل القطاع الخاص وضمان الربح لها.
كما أكد رئيسي ضرورة الاهتمام بالاستثمارات الاجنبية الكبرى وقال: إن الحكومة قامت بإنجازات في هذا المجال في قطاعي الطاقة والنقل، وإذا كنا نبحث عن تنمية اقتصادية فهذا الأمر ممكن عبر الاستثمارات.
وأكد على ضرورة رفع إنتاج المنتوجات المعرفية إلى المستوى التجاري وقال: إن الحكومة تقدم الدعم المادي لجميع الشركات المعرفية في البلاد.
وأشار إلى الطاقات التجارية والتصديرية لمحافظة آذربيجان الشرقية قائلا: بإمكاننا تدشين وحدات صناعية وكذلك الصادرات في منطقة جلفا الحدودية وبالإمكان الاستفادة من الطريق السككي في هذه المنطقة لتسريع الصادرات إلى الدول الجارة.
وأوضح بأن ازدهار التجارة والصادرات في هذه المنطقة من شأنه زيادة الإنتاج وفرص العمل، وأضاف: إن المسالة المهمة للحكومة هي العلاقة مع الجيران والتي نؤكد عليها.