واضاف طه، إن "إقرار ما يسمى الكنيست الصهيوني بالقراءة الأولى، حظر رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات المدعومة من حكومة الاحتلال، يؤكّد مستوى الفشل الذي مُني به هذا الكيان".
ولفت الى ان محاولة الكيان في تقسيم الشعب الفلسطيني وزرع الاختلاف والتباين بين أبنائه بحكم التوزّع الجغرافي القسري الذي يعيشه معظم الشعب الفلسطيني عبث".
واعتبر طه في تصريح صحفي أن هذا "القانون يشير إلى مستوى الهستيريا والرُهَاب الذي أصاب قادة وحكومة الاحتلال بقيادة العنصري المتطرف نفتالي بينت، والذي تجلّى في الاعتداء على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، والفلسطينيين في القدس، وطلبة الجامعات لمنع رفع العلم الفلسطيني الذي يشكّل أحد رموز الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الغاشم".
وشدد "سيبقى العلم الفلسطيني خفاقاً ورمزاً لوحدتنا الوطنية، وراية عودتنا إلى فلسطين، وإلى كل شبر من أرضنا التي لا مقام ولا سيادة فيها للصهاينة المحتلين".