وفي بيان للخارجية الروسية مع اختتام قمة الاتحاد الأوروبي الاستثنائية قالت: "في 30 أيار/مايو، لم يقل قادة الاتحاد الأوروبي كلمة واحدة عن سيناريو التسوية السلمية التفاوضية للوضع في أوكرانيا، والتي تم وقفها من قبل كييف، على العكس من ذلك، الاتحاد الأوروبي يدفع كييف متعمداً نحو حافة الهاوية".
وأشار البيان إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي يدعم الطموحات العسكرية للسلطات الأوكرانية بوعود غير محددة بالتكامل مع الاتحاد الأوروبي، وتوريد أسلحة فتاكة ووعود بالمال بما في ذلك الأموال الأجنبية، التي لا تمانع بروكسل في مصادرتها من روسيا".
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها "في الوقت نفسه يتم التكتم على جرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها المقاتلون الأوكرانيون النازيون الجدد يومياً واضطهادهم للمدنيين".
وأمس، وصفت الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبي بـ"مستعمرة" للولايات المتحدة، بسبب تلقيه التعليمات من واشنطن، مضيفةً أنّ "كل ما يجري في العالم يتناسب مع الهيمنة الأميركية، وهذا ما لا تدعمه روسيا".
ومساء الإثنين، اتّفقت دول الاتّحاد الـ27 خلال قمّة في بروكسل على خفض وارداتها من النفط الروسي بنسبة 90% بحلول نهاية العام الجاري، في قرار تسعى من خلاله لحرمان موسكو "من مصدر تمويل ضخم" بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقبل ذلك، شدّد مفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على "أهمية زيادة الإنفاق العسكري"، لافتاً إلى "نفاد مخزونات عسكرية بسبب دعم أوكرانيا".
وكان بوريل أعرب بعد زيارته لكييف، في نيسان/ أبريل الماضي، عن "أمله في حل النزاع في أوكرانيا عسكرياً وليس دبلوماسياً".