ففي مدينة دير الزور انضم عدد من الراغبين بتسوية أوضاعهم بما يتيح لهم ممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم وبين رفاقهم العسكريين بالنسبة للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والفارين منها.
وفي حلب والرقة تواصل مراكز التسوية في صالة الأسد الرياضية بحلب وفي بلدتي السبخة ودبسي عفنان بريف الرقة استقبال الراغبين بالانضمام إلى عملية التسوية وسط إقبال جيد من المشمولين بها وارتياح كبير بين الأهالي الذين يتعاونون مع الجهات المختصة ووجهاء العشائر لتكريس الأمان والاستقرار في مناطقهم المحررة من الإرهاب.
إلى ذلك افتتحت الجهات المختصة أمس مركزاً للتسوية في مدينة الرحيبة بريف دمشق، حيث أعرب عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم عن شكرهم للقائمين على التسويات التي جاءت بناء على مطالبات الأهالي ووجهاء المنطقة لأنها وضعت من ضل على الطريق السليم وأعادتهم إلى مناطقهم وذويهم لبدء حياة جديدة وإعادة بناء ما دمرته الحرب العدوانية على بلدهم.