تأكيد وزير الدفاع جاء أمس الاثنين خلال حفل تخرج دورة أركانات التوجيه المعنوي لكتائب ألوية حماة الساحل الغربي، بحضور رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء على الكحلاني وعدد من مدراء الدوائر العسكرية.
وأوضح وزير الدفاع، أن العدو لن يحقق مطامعه وأهدافه في اليمن في ظل صمود وتلاحم أبناء الشعب اليمني ووقوفهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة واللجان الذين استطاعوا تلقين العدو هزائم نكراء في مختلف جبهات القتال في الداخل وفي عمق أراضي العدو.
كما أكد أنه سيتم تطهير كل شبر دنسه الغزاة والمحتلون ليتحقق النصر اليماني الكامل، وقال "لنا الشرف أن نعيش أحرارا أو ننال الشهادة دفاعا عن أرض الوطن ليعيش أبنائنا أحرارا".
وأضاف "نحن أصحاب قضية عادلة ونملك إيمان قوي وعزيمة لا تلين في سبيل الدفاع عن قضايانا المصيرية، بينما العدو الذي اشترى الإعلام والمرتزقة بأمواله لا يوجد لديه غير الأطماع بمقدرات شعبنا وخيراته ولكنها ستتحطم وسيرحل عما قريب أمام صمود وبسالة مقاتلي الجيش واللجان الشعبية".
وقال: "مددنا أيدينا للسلام حسب اتفاقيات مشاورات السويد، إلا أن العدو استغل هذه الاتفاقية للإعداد والتجهيز للهجوم على الحديدة بأعداد وأسلحة كبيرة ومتنوعة".
من جهته أشار رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أهمية البناء والإعداد المعنوي والثقافي لمنتسبي القوات المسلحة وفقا للثوابت الوطنية والأطر الدستورية التي تحافظ على بناء الجيش الذي يدافع عن سيادة اليمن ومكتسبات الجمهورية.
ونوه بدور الجيش واللجان الشعبية الذين سطروا أروع المواقف البطولية وهم يواجهون أعتى قوى الغزو والاحتلال التي عرفها اليمن عبر تاريخه المعاصر. وقال "استطاع أبطالنا أن يقتحموا متارس العدو وأن يدمروا أسلحته ومعداته الحديثة وآخر ما توصلت إليه الصناعات في مجال الأسلحة".
وقال "نراهن على أبطال القوات المسلحة واللجان في التصدي للعدوان ولحماية الجمهورية اليمنية وسيادتها واستقلالها"، حاثا الخريجين على ترجمة ما تلقوه خلال فعاليات الدورة في الواقع الميداني والعملي وتوجيه وتحصين المقاتلين من الاستهداف والحرب النفسية والشائعات التي يحاول من خلالها العدو النيل من صمود الشعب اليمني وقواته المسلحة.
بدورها أشارت كلمة قيادة ألوية حماة الساحل الغربي التي ألقاها العقيد عبد الله الوزير إلى حرص قيادة ألوية حماة الساحل الغربي على الإعداد والتأهيل المتميز للخريجين بالتعاون مع المختصين في الجانب الثقافي والمعنوي في دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة.
وفي ختام الحفل الذي تخلله، قصيدة شعرية، تم توزيع الشهادات على المشاركين في الدورة.