وافادت لجنة تطوير تقنية النانو، ان هذه المادة لديها أداء ميكانيكي وحراري ملائم وقادرة على تمرير موجات الأشعة تحت الحمراء، واستخدامها الرئيسي في إنتاج العدسات والنوافذ تحت الحمراء.
وتغطي الأشعة تحت الحمراء جزءاً كبيراً من الطيف الكهرومغناطيسي. وهذه الاشعة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، اصبح لديها في السنوات الأخيرة العديد من الاستخدامات، بما في ذلك المعدات الطبية وأدوات نقل المعلومات.
وفقاً لـ "أمير الحاجي"، الطالب في مرحلة الدكتوراه بجامعة "مالك الأشتر" التكنولوجية في اصفهان، ومنفذ المشروع، فقد تم إجراء هذا البحث في ثلاثة أجزاء منفصلة من تركيب مسحوق النانوـ في إنتاج نافذة مصنوعة من هذا التركيب، بالاضافة الى محاكاة عملية إنتاج بواسطة الحاسوب.
واوضح هذا الباحث عن الخواص الفريدة للقطعة المنتجة من هذا المسحوق النانوي، وقال ان القطعة النهائية المنتجة، مع وجود الخصائص البصرية المطلوبة، لها أيضاً خصائص ميكانيكية فريدة، بحيث يمكنها التنافس مع القطع الموجودة في السوق.
وأكد الباحث الايراني على الدور الفعال لتقنية النانو في زيادة كفاءة هذا المركب النانوي.