وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في بيان: إن "الجهات الوسيطة حاولت الحصول على تعهد من حماس بعدم تصعيد الأمور، وهذا مرفوض".
وأضاف: "لا يمكن الحديث عن التهدئة في ظل استمرار الاحتلال وسلوكه العدواني".
وأوضح أن "هؤلاء الوسطاء كثّفوا من اتصالاتهم على قيادات الحركة، في ظل الانتهاكات الأخيرة بمدينة القدس".
وقال: إن حركة حماس أبلغت الوسطاء بـ"عدم تسامح الشعب مع أي عدوان على مقدّساته".
واستكمل قائلاً: "الوساطات تتحرك للتواصل مع حماس؛ لأنها تمثل المقاومة، صاحبة الحضور والقوة الفاعلة، لاستكشاف موقفها في كل ما يتعلق بالساحة الفلسطينية".
واتّهم قاسم حكومة الاحتلال بالتعامل "باستهتار مع كافة طلبات الجهات الوسطية، وانحيازها للمتطرفين الصهاينة".
وأشار إلى أن "حركة حماس تتعامل مع الوساطات بما يخدم الشعب، ويعزّز حضور القضية، ويرسّخ معادلات المقاومة".
ونظم آلاف المستوطنين ما تسمى بـ"مسيرة الأعلام"، مساء الأحد، بالقدس؛ احتفالاً بذكرى احتلال الشق الشرقي من المدينة، قبل أن تندلع مواجهات أسفرت عن إصابة 79 فلسطينيًّا واعتقال 50 آخرين.