تصريحات بايدن الأخيرة جاءت بعد أن أفادت تقارير صحفية أميركية بتزويد واشنطن أوكرانيا بأنظمة صواريخ بعيدة المدى يعتبرها المسؤولون الأوكرانيون ضرورية للتصدي للهجوم الروسي في منطقة دونباس.
ورحب ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، بتصريحات الرئيس الأميركي وقال إن إعلان واشنطن عدم تزويد كييف بصواريخ يمكنها الوصول للأراضي الروسية قرار عقلاني.
على صعيد آخر وافق الاتحاد الأوروبي على حظر تسعين بالمئة من واردات النفط من روسيا بسبب هجومها على أوكرانيا بحلول نهاية العام الجاري. وقالَ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إنّ القادة اتفقوا أيضاً على منعِ 'سبير بنك' أكبرِ بنك روسي من الوصول الى نظامِ سويفت الدولي للمعاملات المالية، وحظرِ ثلاث محطات إذاعية روسية وأخرى مملوكةٍ للدولة، وأضافَ أنّ هذا الخفضَ الذي سيُطبَّقُ بحلولِ نهايةِ العام سيَحرمُ آلةَ الحربِ الروسية من مصدرِ تمويلٍ ضخم، وسيمارسُ ضغوط قصوى على موسكو لدفعها الى وقف الحرب على جارتها الغربية.
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنها تتوقع التوصل لاتفاق بشأن الحزمة الجديدة من العقوبات على روسيا خلال الايام القادمة. لكن مسودة البيان الختامي لقمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أظهرت فشل القمة في الاتفاق على حظر النفط الروسي.
مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف علق على قرار الاتحاد الأوروبي فرض حظر جزئي على استيراد النفط من روسيا. وفي إشارة إلى تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية قال أوليانوف إن موسكو ستجد مستوردين آخرين، معتبرا ان ما قالته اليوم يتناقض مع تصريحاتها بالأمس. ورأي ان التغيير السريع للغاية لنمط التفكير يظهر أن الاتحاد الأوروبي ليس بحالة جيدة.