وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء في الرد على سؤال حول تصريحات المندوب الاميركي في الشان الايراني روبرت مالي بان فرصة الوصول الى اتفاق في فيينا ضئيلة: ان المعيار لايران ليس التصريحات التي يطلقها بعض المسؤولين الاميركيين للاستهلاك الداخلي، بل ان المهم لنا هو الرسائل التي يتم تبادلها بين الجانبين.
واضاف: ان ايران قدمت مبادراتها، الا ان الردود الاميركية لم تكن بالمستوى المتوقع ولكن لو ابتعدت اميركا عن التذبذب في السلوك واتخذت واعلنت القرار السياسي اللازم فلن يكون الطريق مغلقا وسيتم الانتهاء من النسبة المتبقية.
وتابع: ان التوقف في المفاوضات الان يعود الى عدم الرد الاميركي على المبادرات التي قدمتها ايران واوروبا وعلينا ان نرى متى تريد اميركا ان تعلن عن قرارها.