عندما تنخفض مستويات الدوبامين في الدماغ، يظهر نشاط غير طبيعي للدماغ، مما يؤدي إلى ضعف الحركة لدى الفرد وهذا أحد الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون.
أثناء المشي بانتظام، يلامس كعب الشخص الأرض أولاً ثم أصابع القدم مما يحافظ على المشية والتوازن والموقف والحركة.
لكن بسبب مرض باركنسون، تتباطأ حركة الفرد، ويتم تقليل طول الخطوة مما يؤثر لاحقًا على الكاحل، ويتحول المريض للمشي بأسلوب القدم المسطحة. يؤثر أسلوب المشي غير المنتظم هذا على القدم فعندما يمشي المرء، يعاني من ألم في القدم والساق والركبة.
وبحسب الخبراء فإن أصابع القدم الملتوية والمثنية هي أيضًا أحد أعراض مرض باركنسون في القدمين. وبسبب الحركة المحدودة، يمكن للفرد المصاب أيضًا أن يلاحظ تورمًا في الكاحل والقدمين وهو ما يسمى الوذمة.
يلقي الخبراء الضوء أيضًا على مشاكل القدم التي تظهر لدى الأفراد حتى بعد إعطاء دواء باركنسون لهم، حيث يمكن أن يسبب الدواء حدوث تورمات في الكاحل كأثر جانبي. ونتيجة لذلك تصبح الأرجل أكثر ثقلاً ويواجه المريض صعوبة في ارتداء الأحذية.
الأعراض الأخرى لمرض باركنسون
تتمثل الأعراض المختلفة لمرض باركنسون في حدوث رعشة في أحد الأطراف، وبطء الحركة حتى أثناء القيام بمهام بسيطة، وتيبس العضلات، وفقدان الحركات التلقائية، وتغير في الكلام والكتابة.
أحد الأعراض الرئيسية لمرض باركنسون هو فقدان الحركة. حتى أثناء القيام بالأعمال اليومية البسيطة، لا يستطيع المرء أن يمشي أويحرك يديه. يتفاقم هذا تدريجيًا لتقليل الحركات اللاواعية مثل حركة الذراعين أو الابتسام.
ما هي عوامل الخطر لمرض باركنسون؟
عوامل الخطر المختلفة المرتبطة بمرض باركنسون هي العمر والجينات والجنس والوراثة. عادة ما يظهر مرض باركنسون عند الأشخاص في منتصف العمر أو في وقت متأخر. عادة ما يصاب الناس بهذه الحالة بعد سن 60 عامًا. وفقًا لخبراء الصحة، من المرجح أن يصاب الرجال بمرض باركنسون أكثر من النساء. وتلعب الوراثة أيضًا دورًا مهمًا في زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة.
عامل الخطر الرئيسي الآخر الذي أشار إليه الباحثون هو التعرض للسموم. قد يجعلك التعرض للمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب، التي يشيع استخدامها هذه الأيام، أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وفق ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا.