واعرب قاسمي في تصريح له اليوم الثلاثاء عن المواساة مع الحكومة والشعب الافغاني وذوي ضحايا هذه الجريمة البشعة، ورفض اي لجوء الى القتل والعنف، مؤكدا على ضرورة الحوار والتفاهم الوطني في افغانستان للوصول الى السلام والامن والاستقرار فيه.
وقد ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي هزّ إقليم ميدان وردك وسط أفغانستان والهجوم المسلح الذي أعقبه إلى أكثر من 126 قتيلا من عناصر الأمن، وفق مصدر في وزارة الدفاع الأفغانية.
وقال المصدر العسكري الأفغاني: "لدينا معلومات تفيد بأن 126 شخصا قتلوا في الانفجار داخل القاعدة العسكرية".
وأكد مدير إدارة الصحة في الولاية محمد سليم أصغر خيل الحصيلة المذكورة، مشيرا إلى أن "الجرحى نقلوا إلى مستشفيات العاصمة كابل لتلقي العلاج، نظرا لأن إصاباتهم حرجة".
وكانت السلطات المحلية، قد ذكرت أن الهجوم على القاعدة العسكرية بدأ باقتحام سيارة محملة بالمتفجرات مدخل المجمع العسكري في ميدان شهر عاصمة ولاية وردك الواقعة على 50 كم من العاصمة كابل.
وأضافت، أنه بعد تفجير السيارة اقتحم ثلاثة مسلحين على الأقل الموقع واشتبكوا مع عناصر الأمن هناك حتى قتلوا برصاصهم.
وتبنت حركة "طالبان" الهجوم، وقال المتحدث باسمها ذبيح الله إن الهجوم "أسفر عن مقتل وإصابة العشرات".
وتشهد أفغانستان مواجهات متكررة بين عناصر الأمن والجيش الأفغاني من جهة، ومقاتلي حركة "طالبان" من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى من الطرفين والمدنيين.