ورداً على الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعرب الرئيس رئيسي عن سروره للمسيرة المتنامية لتقدم نهضة الشعب العراقي وكذلك التعامل بين الفئات والتيارات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة في العراق وقال: إن المصادقة على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في البرلمان العراقي كان خطوة مباركة.
وأشار الرئيس الايراني الى المشاكل الناجمة عن العواصف الغبارية واجتياحها لمدن ايران والعراق وقال: إن التغيرات المناخية ليست مقتصرة على دولة معينة بل هي عابرة للحدود. مكافحة ظاهرة العواصف الغبارية تحولت اليوم الى مطلب إقليمي مشترك وإن المتوقع من جميع دول المنطقة العمل بمسؤولياتها تجاه هذه المشكلة.
واعتبر رئيسي تطوير خطوط المواصلات بين البلدين بأنه من شأنه أن يؤدي للنمو والإزدهار الاقتصادي والإستقرار في المنطقة، مؤكداً على ضرورة الإسراع بالعمليات التنفيذية للخطوط السككية.
وأشار رئيس الجمهورية الى قرب حلول مراسم مسيرة الأربعين الحسيني، داعياً الى تسهيل الأرضية لمشاركة الزوار الإيرانيين في هذا المجال.
*رئيس الوزراء العراقي
من جانبه أشار رئيس الوزراء العراقي خلال الاتصال الهاتفي الى إشادة الرئيس الإيراني بقرار مجلس النواب العراقي حول تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وقال: إن فلسطين ليست قضية المسلمين فقط بل هي قضية كل دعاة العدالة في العالم وإن الحكومة والبرلمان العراقي اتخذا مجموعة من القرارات والخطوات في سياق دعم الشعب الفلسطيني.
وفي جانب آخر من حديثه أكد الكاظمي بأنه سيتابع بجدية مسألة إزالة العقبات التي تعيق الإسراع في تنفيذ الخط السككي "البصرة –شلمجة".
وأشار الى لقائه الأحد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الحفاظ على البيئة الإيراني علي سلاجقة وقال: لقد تقرر خلال المحادثات التي جرت بين علي سلاجقة والمسؤولين العراقيين متابعة التعاون لمكافحة مشكلة العواصف الغبارية في إطار مذكرة تفاهم بين الجانبين.
وقال فيما يتعلق بمسيرة الأربعين إنه أوعز الى المسؤولين العراقيين المعنيين لإعداد برنامج دقيق لتنظيم هذه المراسم بأفضل صورة ممكنة وكذلك إطار استضافة الزوار الإيرانيين.