وطلب مغردون ونشطاء رفع العلم الفلسطيني في كل الشوارع الرئيسية والفرعية والمنازل في مختلف المحافظات الفلسطينية، وخاصة في القدس المحتلة وضواحيها.
وتلبيةً لهذه الدعوات قام شبان اليوم السبت برفع العلم الفلسطيني على مداخل وشوارع عدة بلدات في فلسطين، وما زالت الاستجابة تزداد في فلسطين وخارجها تلبية لدعوة رفع العلم الفلسطيني.
الى ذلك أكدّ الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، حاتم عبد القادر، اليوم السبت، على دعوة القوى الوطنية والإسلامية، للاحتشاد في باب العامود والبلدة القديمة وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، ورفع الأعلام الفلسطينية في القدس.
وبين عبد القادر، أن الدعوة تأتي للتأكيد على السيادة الفلسطينية بالقدس، والتصدي لأي اعتداء على الأقصى، ووصف المسيرات التي دعت لها الجماعات اليهودية بـ"المستفزة"، موضحا أن هدفها هو التأكيد على ما يسمى بالسيادة الإسرائيلية على القدس، وللمطالبة بهدم قبة الصخرة.
ودعا الفلسطينيين في مدينة القدس والداخل الفلسطيني للاحتشاد في باب العامود والبلدة القديمة، وشد الرحال إلى "الأقصى"، للتصدي لمسيرة الأعلام التهويدية التي سينظمها المستوطنون عصر غد الأحد.
وطالب عبد القادر، أصحاب المحلات التجارية في البلدة القديمة، بفتح محلاتهم كالمعتاد، وعدم الانصياع لأي محاولة من جانب شرطة الاحتلال لإرغامهم على إغلاقها.
وحثّ المواطنين والمؤسسات على رفع الأعلام الفلسطينية في كافة المناطق والأحياء، وفي الفعاليات التي ستنظم، وتكريس كافة المظاهر السيادية الفلسطينية في مواجهة مسيرة المستوطنين ومنعهم من ممارسة عربدتهم.
وأهاب بالفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الفلسطيني، بتنظيم فعاليات تضامنًا ونصرة للقدس ومقدساتها، مشيرا إلى أن ذلك يهدف للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده يقف صفًا واحدًا للدفاع عن عروبة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وحمل أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية، سلطات الاحتلال مسؤولية "العواقب الخطيرة" لهذا التصعيد، وما ينشأ عنه من "انفلات لزمام الأمور سيتجاوز قدرة الاحتلال على احتوائه".
وشدد عبد القادر على أنه "لا سيادة على المدينة المقدسة (القدس) إلا السيادة الفلسطينية، وهو ما أكده الفلسطينيون في الماضي، وهم قادرون على تأكيده مجددًا".