وشرح محمدي في مؤتمر صحفي اليوم، برامج وإنجازات المعهد الوطني لابحاث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية.
واوضح دور الحظر في التقدم الذي حققته ايران على الصيعدين العلمي والتكنولوجي، وقال: في كل مجال واجهنا فيه المزيد من اجراءات الحظر، تمكنت البلاد من إحراز المزيد من التقدم من خلال الاعتماد على القدرات الداخلية، وفي مجال التكنولوجيا الحيوية والخلايا الجذعية وتكنولوجيا النانو والطاقة النووية، وبالاعتماد على امكانيات العلماء الايرانيين تمكنا من مفاجأة العالم.
وأضاف محمدي: لقد تعرضنا للحظر في مجال التكنولوجيا الحيوية منذ بداية الثورة، لكن إنجازات الباحثين في هذا المجال دفعتنا إلى توفير 1.8 مليار دولار سنويًا من العملة الصعبة في الوقت الحاضر، وفي مجال التكنولوجيا الحيوية فان ايران تتبوأ المرتبة الاولى في المنطقة، والثانية في آسيا والثانية عشرة في العالم، وتصدر الى أكثر من 17 دولة أجنبية.
واشار رئيس المعهد الوطني لابحاث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية الى الحصة الكبيرة من منتجات التكنولوجيا الحيوية في سلة البلاد المعرفية، وقال: إن 65٪ من صادرات المنتجات المعرفية مرتبطة بمجال التكنولوجيا الحيوية، وتوجد حاليا حوالي 600 شركة معرفية في مجال التكنولوجيا الحيوية، والتي لها حصة جيدة في الأسواق العالمية.
وتابع محمدي قائلا: ان ايران هي أول بلد استطاع إنشاء مسرّع للتكنولوجيا الحيوية بواسطة حوالي 1000 عالم، وقد تمكنوا من إنتاج معدات للغرف النظيفة في البلاد.