ونقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، اليوم السبت، عن وزير الخارجية العماني قوله: إن بلاده "أول دولة خليجية تدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1979".
وأكد أن مسقط لن تنضم إلى اتفاقيات "أبراهام"؛ "لأنها تفضل المبادرات التي تدعم الشعب الفلسطيني".
ورأى أن أي نجاح لاتفاقيات أبراهام "يجب أن يحقق تسوية نهائية ودائمة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
وفي أكتوبر من 2018، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، بزيارة رسمية لمسقط التقى خلالها بالسلطان الراحل قابوس بن سعيد، في زيارة هي الأولى لمسؤول إسرائيلي رفيع منذ العام 1996.
والإمارات والبحرين، هما الدولتان في الخليج الفارسي الوحيدتان اللتان وقعتا اتفاقي تطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، منتصف سبتمبر 2020، برعاية أمريكية.
وفي سياق آخر حول الملف النووي الإيراني، لم يؤكد البوسعيدي وجود مفاوضات سرية بين سلطنة عُمان والإيرانيين والأمريكيين، لكنه اعتبر أن التوصل إلى اتفاق جديد يصب في مصلحة الشرق الأوسط والعالم.
وأضاف: "الولايات المتحدة الأمريكية تعيد تنظيم موقفها وصفوفها في الشرق الأوسط، لكنها لن تنسحب منه".