وقال الله سبحانه وتعالي في الآية الـ40 من سورة "غافر" المباركة، "مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَي وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ" وهذا دليل علي فضله العظيم علي عباده وأنه يجزيهم بغير حساب.
كل منّا يعاني من شدائد إجتماعية وإقتصادية ومعاناة أخري ونتحدث عنها يومياً وهنا يجب أن نسأل أنفسنا ألم نحظي بفضل من الله ورعايته؟ نحن قادرين علي تصغير الأمور أو تكبيرها.
وهنا يعلمنا القرآن الكريم أن نتجنب التذمر وأن نسلط تركيزنا علي السعادة والحبّ لنحصل علي شعور إيجابي في المقابل وأن ننشر الخير في المجتمع ونتحدث عنه وأن لانتحدث عن أخطاء الآخرين.
كما نرى في دعاء "اَللّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَكُلُّ جَمالِكَ جَميلٌ اَللّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِ" أن المناجي هنا يعترف بأن كل جمال من عند الله جميل وهذا يكفي الإنسان إذا ما غمر رؤيته تجاه الحياة.
إن مظاهر عظمة الله سبحانه وتعالى تتجلى في مخلوقاته فلهذا علينا أن نحب بعضنا البعض ونتجنب ترك بعضنا البعض.