وقال ستريموسوف، "الآن الحدود مغلقة لأسباب أمنية. عبور الحدود من منطقتي ميكولايف ودنيبروبتروفسك أمرٌ خطرٌ للغاية، بسبب القصف المستمر من قبل المسلحين الأوكرانيين، لا نوصي بالسفر إلى أوكرانيا إطلاقاً تحت أي ذريعة..".
وأشار إلى أنّ الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة خيرسون "تتلقى الكثير من البيانات عن اختفاء الرجال، الذين يتم أخذهم على الفور إلى الجيش الأوكراني كوقود للحرب".
وأضاف أنّه "من الممكن حالياً الذهاب إلى شبه جزيرة القرم أو الأجزاء المحررة من منطقة زابورجيه، ومن هناك إلى جمهوريتي دونباس".
وفرضت القوات الروسية خلال عمليتها الخاصة في أوكرانيا سيطرتها على منطقة خيرسون وجزء من منطقة زابورجيه، إلى جانب بحر آزوف.
وقال عضو المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة زابورجيه، فلاديمير روجوف، جنوبي شرق أوكرانيا، أمس، إنّه "يرى أنّ من المناسب نقل القواعد العسكرية الأوكرانية المتمركزة في المنطقة إلى سلطة روسيا"، مضيفاً: "إنني على قناعة تامة بأنّ الوجود الدائم للجيش الروسي يجب أن يكون ضمانة لأمن منطقة زابورجيه".
ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء الفائت، مرسوماً يقضي بمنح سكان مقاطعتي زابورجيه وخيرسون في أوكرانيا الجنسية الروسية "وفق إجراءات مبسّطة لأغراض إنسانية".