وأفادت وزارة الخزانة الأميركية بأنها فرضت "عقوبات على فرد ومصرفين وشركة تجارية لدعمهم تطوير بيونغ يانغ لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية".
وكانت كوريا الشمالية أطلقت قبل أيام 3 صواريخ باليستية، أحدها "يسلك مساراً غير اعتيادي"، وقالت رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي إنّ "الصاروخ الباليستيّ الأول عابر للقارات، وبلغ مداه نحو 360 كلم، ووصل إلى ارتفاع نحو 540 كلم".
كذلك فرضت الولايات المتحدة الأميركية قبل أيام عقوباتٍ جديدةٍ على روسيا، شملت مصرفين روسيين، عقب فيتو صيني - روسي ضد تشديد واشنطن العقوبات على كوريا الشمالية، بعد اختبارها صواريخ باليستية، بينما صوّت سائر أعضاء المجلس (13 عضواً) لمصلحة المشروع الذي نصّ على تخفيض واردات بيونغ يانغ من النفط الخام والمكرّر.
في السياق نفسه، اعتبر سفير الصين لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، بعد التصويت، أن "الخطوة الأميركية أبعدت المجلس عن الحوار والتوافق"، مطالباً الولايات المتحدة "باستئناف الحوار مع كوريا الشمالية".
كذلك اتّهم السفير الروسي في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الولايات المتحدة "بتجاهل الدعوات التي وجّهتها بيونغ يانغ إليها لإنهاء أنشطتها العدائية والدخول في حوار معها".