وقال القيادي في الاطار علي الفتلاوي، ان “حكومة التوافق هي الأقرب خلال المرحلة المقبلة، فالجميع ادرك انه لا حكومة ولا حلول دون الاتفاق والتوافق، وهذا الامر ما دفع الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني الى عودة الحوار والتفاوض، وهذا الامر سوف تكون له نتائج إيجابية على مجمل الانسداد السياسي”.
وبين الفتلاوي ان “الاطار التنسيقي، مازال يعمل على الاتفاق والتوافق مع التيار الصدري، بهدف توحيد البيت السياسي الشيعي، من أجل الحفاظ على حق المكون الأكبر، فنحن هذا هدفنا وليس لنا أي اهداف سياسية كما يروج البعض من الحصول الى الوزارات او غيرها من المناصب في الحكومة المقبلة”.