السيد القبانجي اعتبر قانون تجريم التطبيع مع "اسرائيل" بأنه قرار تاريخي اتخذه مجلس النواب العراقي، مبيناً أن العراق سيبقى عصياً على كل محاولات التدجين والتهجين وإن الغيرة العراقية ترفض الخضوع والإستسلام للإستعمار والإستكبار.
من جانب آخر رحب سماحته بالتقارب الكردي الكردي معتبراً أن هذا التقارب سينعكس إيجابياً على تشكيل الحكومة. وأضاف: كل من يراهن على فشل العراق فهو مخطئ لأننا نعتقد أن صاحب الزمان (عج) ينظر إلينا وهو يتدخل لحل مشكلاتنا.
وحول تعرضات داعش على قرية البشير طالب سماحته الحكومة والقوات الأمنية بتكثيف الجهد الاستخباري واتخاذ التدابير قبل وقوع الحدث. معتبراً أن أهالي تلك المنطقة تعرضوا للظلم بشكل مضاعف فقد تعرضوا لظلم صدام ولظلم داعش، فقط لأنهم أتباع أهل البيت (ع).
وحول الاعتداء الذي تعرض له طلاب عراقيين في الأردن دعا سماحته الى تشكيل لجنة تحقيقية وكشف تفاصيل الحادث لأن العراقي والسيادة العراقية محترمة، مطالباً الحكومة الأردنية والعراقية بمتابعة ذلك وقال: لن نسكت عن ظلامة شعبنا في أي مكان.
وفي الشأن الدولي استنكر سماحته ما يتعرض له شيعة أهل البيت من استهداف متكرر في أفغانستان وتحت ظل حكومة طالبان مطالباً دول الجوار الإسلامي بالتدخل لمنع ذبح واستهداف الشيعة هناك داعياً إياهم لعقد مؤتمر لمعالجة مشاكل الشيعة واتخاذ الموقف مع حكومة طالبان.
وفي الخطبة الدينية أشار سماحته الى ذكرى شهادة الإمام الصادق (ع)، متناولاً حلقة جديدة في التنمية البشرية بعنوان: (الشباب بين منهج الكبت ومنهج الانفلات) مبيناً كيف تعامل الرسول (ص) والإمام الصادق (ع) مع الشباب.
وقال: الغرب يؤمن بمنهح الإنفلات والحرية المطلقة لهم، وهناك منهج آخر هو منهح طالبان والسلفية والوهابية وهو منهج الكبت والقمع للشباب. مشيراً الى ما ورد عن الإمام الصادق (ع) إذ يوصي أحد اصحابه ويقول له (ع) عليك بالأحداث فإنهم أسرع الى كل خير.