ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ "عشرات رجال الأعمال سافروا إلى السعودية في الأشهر الأخيرة بجوازات إسرائيلية لتنفيذ صفقات في مجالي الزراعة والسايبر".
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن استثمار صندوق جاريد كوشنير، المساعد السابق للبيت الأبيض، وصهر الرئيس السابق دونالد ترامب، أموالاً سعودية في "إسرائيل"، مشيراً إلى أنه "أول استثمار سعودي علني، وربما يكون تأسيساً لتحسين العلاقات" بين الجانبين.
وبحسب صندوق تابع لكوشنير،"سوف يستثمر الأخير ملايين الدولارات في شركات إسرائيلية ناشئة، قريباً". وتمّ الاتفاق على أنّ "السعودية تستطيع أن تستثمر في إسرائيل".
وفي السياق ذاته، تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "شيء كبير يحدث بين السعودية وأميركا وإسرائيل". ولفت معلق الشؤون السياسية في "القناة الـ13" الإسرائيلية نداف أيال، إلى أنّ "إسرائيل تريد شيئاً لها" من "حاجة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الدول العربية للخليج الفارسي والسعودية، من أجل تخفيض أسعار النفط، ومن حاجة السعوديين إلى الشرعية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في المقابل".
وأضاف أيال أنّ "إسرائيل تقول إنها تريد خطوات تطبيع واسعة. ليس فقط رحلات جوية فوق السعودية.. بل خطوات إضافية من التطبيع، وهذا ما يتم الحديث عنه".