وقال عبد الناصر أبوبكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى والتأهب لها، في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية: "لم يحدث تحور لمرض جدري القردة ولن يتحول إلى وباء عالمي ولكن ما يراه العالم انتشارا محدودا لبعض الحالات لفيروس نادر وتسعى المنظمة لتحديد أسباب ظهور هذه الحالات في دول غير موطن الفيروس لأول مرة".
وأوضح خلال مؤتمر صحفي أن "الفيروس متوطن في دول وسط وغرب أفريقيا ويظهر ويختفي بين الحين والآخر في دول الموطن نظرا لوجود حيوانات ناقلة للفيروس بالحالات الأفريقية وظهور حالات بالدول الأخرى دفعنا لتسليط الضوء عليها حتى لا تزيد العدوى بين المواطنين بالفيروس".
وأضاف: "إن المرض له سلالات الأشد فتكاً في وسط أفريقيا والأقل في دول غرب أفريقيا"، منوها إلى أن المنظمة شددت على دول العالم بضرورة الترصد للمرض لمنع تفشيه".
وأعلن أنه "حتى 25 مايو، أبلغ عن 157 حالة إصابة مؤكدة على مستوى العالم، منها حالة واحدة مؤكدة في إقليمنا أبلغت عنها الإمارات العربية المتحدة في 24 مايو. وهناك المزيد من البلدان، بما في ذلك داخل إقليمنا، التي تعكف حاليا على تحديد الحالات المشتبه فيها وتقصيها"، مشيرا إلى أنه "كما هو الحال مع أي مرض معدٍ، يتطلب وقف سريان المرض زيادة الوعي لدى عامة الناس".