ويختبر العلماء في جامعة جونز هوبكنز لقاحًا يحمي الناس من الإصابة بسرطان البنكرياس. وقد تلقت أول متطوعة العقار، وهي امرأة لها تاريخ عائلي من الإصابة بهذه الحالة، مما يعرضها لخطر متزايد. والآن يمتلك جسدها الأدوات اللازمة للتعرف على الخلايا الخطرة التي يمكن أن تصبح سرطانية. سيسمح ذلك لجهاز المناعة بالعثور على بدايات الورم وتدميرها بسرعة، مما يمنعه من إثارة السرطان بشكل كامل، حسب موقع "ميديك فوروم".
يحتاج الجنس البشري بشكل عاجل إلى نهج جديد لعلاج مرض خبيث. تم علاج العديد من أنواع الأورام بشكل أكثر فاعلية في العقود الأخيرة، لكن معدل البقاء على قيد الحياة لسرطان البنكرياس لا يزيد عن 3 %. ويموت 90% من ضحايا هذا المرض في العام الأول بعد التشخيص.
وجد الخبراء أن أكثر من 90% من أورام البنكرياس تتطور بعد أن تواجه خلايا البنكرياس طفرة في جين يسمى KRAS. تؤدي هذه الطفرة إلى انقسام الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. بعض الناس أكثر عرضة لهذه الطفرة. يأمل العلماء أنه إذا تمكنوا من تدمير الخلايا التي تحتوي على الجين الخبيث، فإن ذلك سيقي من سرطان البنكرياس. هذا ما يهدف إليه هذا اللقاح.