وقال السفير النيجيري أن إحساساً روحياً نادراً جداً تملكه لحظة دخوله الحرم المطهر، مشيراً إلى أنه لم يشعر بهذا الشعور في أي مكان آخر في العالم.
وعلى هامش زيارته للآثار والتحف القيمة التي يعود تاريخها إلى مئات السنين المنصرمة، أكد ياكوبو سليمان على أن متاحف العتبة الرضوية المقدسة تحظى بمكانة رفيعة في العالم الإسلامي، وقال: "عند مشاهدة السجاد الفاخر والثمين في متحف السجاد، كان أكثر ما جذبني النقوش الموجودة عليها، والتي تختصر سنوات من جهود الشعب الإيراني، ولذلك استمتعت برؤيتها جداً".
وتابع: "آمل أن يتمكن جميع المسلمين من السفر إلى مدينة مشهد لزيارة هذه المتاحف ومشاهدة هذا الإبداع الفني الإسلامي-الإيراني الأصيل".
ومن جهته عبّر مدير مكتب سفير الجمهورية الإسلامية الباكستانية عن ارتياحه وسعادته لزيارته متحف العتبة الرضوية المقدسة للمرة الأولى، وقال: "يتم الاحتفاظ بالسجاد التاريخي المنسوج يدوياً في هذا المتحف بعناية بالغة، وقد أثارت ألوان وتصميمات وأناقة هذا السجاد إعجابي".
واعتبر أن فن نسج السجاد على الطراز التقليدي في حالة انقراض، لكن العتبة الرضوية المقدسة من خلال الاحتفاظ بالسجاد القديم المنسوج يدوياً في هذا المتحف الفاخر، قد أعادت إحياء هذا الفن القيم والترويج له، وقال: "إن هذا العمل الذي قامت به العتبة الرضوية المقدسة جدير بالثناء حقاً".