وخلال ترؤسه اجتماعاً لكبار مسؤولي القضاء، انتقد الشيخ صادق آملي لاريجاني بشدة اعتقال "مرضية هاشمي" المراسلة الأميركية في قناة "برس تي في" دون مبرر قانوني في أمريكا، وأعرب عن أسفه لانتشار عادة انتهاك حقوق الإنسان من قبل أمريكا والغرب.
وقال رئيس القضاء الايراني: لقد اتضح استغلال أميركا والغرب لموضوع "حقوق الإنسان" بشكل سافر اليوم.. وفي الحدث الأخير، يزعمون أن هذه المراسلة تم احتجازها كشاهد، وهذه هي المرة الأولى التي نسمع فيها قيام دولة باعتقال أحد رعاياها كشاهد والذي لا يخشى هروبه.
وحمّل الشيخ لاريجاني، القضاء الأمريكي مسؤولية أي أضرار محتملة قد تواجهها مراسلة "برس تي في"، مبينا أن الشواهد تشير إلى أن مشكلة أمريكا مع هذه المراسلة هو دفاعها عن الثورة الإسلامية الإيرانية وانتقادها لجرائم أمريكا في مختلف نقاط العالم، موعزاً للمدعي الإيراني العام باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في إطار قوانين البت القضائي من ناحية الدفاع عن الحقوق العامة، من اجل الإفراج عن هذه المراسلة الأمريكية.
كما انتقد الشيخ آملي لاريجاني محاولات ترامب والمقربين منه لتشديد موضوع "ايران فوبيا"، داعيا الدول الى توخي الحذر لئلا تقع ضحية الخداع الأمريكي.