وتم خلال الاتصال أيضاً بحث سبل التعاون القائم بين البلدين حيث جرى التأكيد على استمرار التنسيق والتشاور المنظم حيال التطورات في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية.
وأكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان على عمق العلاقات الاستراتيجية بين إيران وسوريا وجدد وقوف بلاده إلى جانب سوريا وشعبها واستمرارها في تقديم المساعدة اللازمة لتجاوز الآثار السلبية للإجراءات القسرية الغربية المفروضة عليها مشدداً على وقوف سوريا وإيران في خندق واحد بمواجهة المخططات الغربية الهادفة إلى النيل من أمن المنطقة واستقرارها.
من جانبه عبر وزيرالخارجية السوري فيصل المقداد في الاتصال عن الارتياح لتطور العلاقات بين سوريا وإيران وأهمية دفعها في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية معرباً عن تقدير سوريا لدعم إيران المستمر لها.
كما تطرق الوزيران خلال الاتصال للأوضاع المناخية التي تسيطر على المنطقة وتسببت بعواصف رملية في عدد من بلدانها بما فيها شرق سورية والعراق وإيران ومنطقة الخليج الفارسي وأدت إلى تعطل الحياة والمرافق العامة في بعض هذه الدول حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور لبحث سبل التعامل مع هذه الظواهر واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها.