وعوقب اتحاد الكرة في البلدين بالإيقاف بسبب "التدخل السياسي" وتم إدراجهما في قرعة التصفيات القارية في حال رفع الإيقاف.
وقال كاف: "سيتم اعتبار الاتحاد الكيني لكرة القدم واتحاد زيمبابوي لكرة القدم خاسرين وسيُستبعد المنتخبان من المسابقة"، حسبما نقلت "رويترز".
وأضاف "ستتكون المجموعتان الثالثة والحادية عشرة من ثلاثة فرق فقط وسيتم الحفاظ على ترتيب المباريات وفقا لجدول المباريات".
ويتأهل المنتخبان المتصدران في كل مجموعة إلى نهائيات كأس الأمم المقرر إقامتها في ساحل العاج في يونيو ويوليو.
وكانت القرعة أوقعت كينيا في المجموعة الثالثة إلى جانب الكاميرون وناميبيا وبوروندي، بينما جاءت زيمبابوي في المجموعة الحادية عشرة مع المغرب وجنوب إفريقيا وليبيريا.
وكان من المقرر أن يلعب منتخب المغرب، الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم، مباراتين متتاليتين أمام زيمبابوي في سبتمبر، لكن سيكون بوسعه الآن خوض مباريات ودية أمام منافسين أقوى للاستعداد بشكل أفضل قبل الذهاب إلى قطر في نهاية العام الجاري.
وقررت الحكومة في كينيا وزيمبابوي حل اتحاد الكرة في البلدين، قبل أن يفرض فيفا عقوبة الإيقاف على البلدين.
وحلت وزارة الرياضة الكينية الاتحاد المحلي بعد توجيه اتهامات تتعلق بالاحتيال لرئيس الاتحاد نيك مويندوا، بينما تم حل اللجنةا لتنفيذية لاتحاد زيمبابوي وسط مزاعم بإساءة استخدام الأموال.