ونشرت السفارة البريطانية الأسبوع الماضي صورة على إنستغرام لعلم قوس قزح في مبانيها للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة رهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسيا، كانت مصحوبة برسالة دعم لحقوق "مجتمع الميم".
وتلا ذلك رد فعل عنيف بين الإندونيسيين المحافظين عبر الإنترنت ردا على المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي، واستدعت وزارة خارجية اندونيسيا السفير البريطاني، أوين جنكينز، للتوضيح.
وقال المتحدث باسم الوزارة، توكو فايزاسياه، إن "هذا العمل مع نشر الصورة عبر الحساب الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي للسفارة البريطانية، غير مراع للمشاعر على الإطلاق".
وتابع: "الوزارة تود تذكير المبعوثين الاجانب باحترام حساسية القيم الثقافية والدينية"، في حين لم تعلق السفارة اي سيء.
واعتبر رئيس مجلس العلماء الإندونيسي أن "البعثة الدبلوماسية كانت غير محترمة لدعمها العلني لحقوق مجتمع الميم (مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا)".