وقال اللواء صفوي في اجتماع تخصصي لمراجعة المهام البحرية عقد اليوم الاثنين في الجامعة العليا للدفاع الوطني: البحرية الاستراتيجية هي شرف لإيران وعامل لتعميق قضايا الدفاع والأمن الاستراتيجية.
واضاف: كقوة بحرية إستراتيجية، يجب إجراء تدريبات مشتركة في المناطق الجغرافية السياسية للمحيط الهندي وبحر عمان وفي منطقة بحر قزوين، بالتنسيق مع هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع، وتطوير العلاقات الدبلوماسية البحرية مع دول الجوار، وينبغي علينا أيضًا زيادة علاقاتنا البحرية والتدريبات المشتركة مع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون وسلطنة عمان.
وتابع قائلا: وتابع: يجب أن نعترف باستراتيجية التهديدات المستقبلية ضد البلاد وأن نكون مستعدين للتهديدات المستقبلية التي من المحتمل أن تكون حربًا بحرية وجوية مشتركة، ويجب أن نعد أنفسنا لأية تهديدات مشتركة.
ومضى صفوي: لدينا 2700 كيلومتر من الحدود الساحلية، لكن ايران لم تأخذ على محمل الجد استراتيجية الاقتصاد البحري، والتي يمكن أن تساعد فيها بحرية الجيش كثيرًا، يجب أيضًا توسيع نطاق التعاون والتنسيق بين بحرية الجيش مع قوات الجيش الأخرى والقوات البحرية والجوية للحرس الثوري.
وشدد رئيس معهد البحوث العلمية والتعليمية للدفاع المقدس على ضرورة توسيع شواطئ مكران (جنوب ايران) وقال: "شواطئ مكران يمكن أن تستوعب أكثر من مليون نسمة وتكون البوابة الاقتصادية للبلاد.
واضاف: أن القوة البحرية يجب أن تساعد الحكومة في توسيع شواطئ مكران، لأنه باستخدام سعة هذه الشواطئ، يمكن إحياء محافظة سيستان وبلوشستان، كما يجب أن تساعد القوة البحرية في استكمال الممر بين الشمال والجنوب.
كما أكد صفوي على أن القوة البحرية يجب أن تولي اهتماما خاصا لاستخدام الغواصات والطائرات المسيرة والأقمار الصناعية.