وادان خطيب زاده العملية الإرهابية التي وقعت اليوم الاحد في طهران وقدم تعازيه وتبريكاته باستشهاد العقيد الشامخ صياد خدائي لأسرة هذا الشهيد ورفاق دربه في حرس الثورة الاسلامية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الالداء أظهروا مرة أخرى طبيعتهم الشريرة باغتيال أحد كوادر حرس الثورة الاسلامية المضحين.
وأضاف خطيب زادة: ان هذه الجريمة اللاإنسانية التي ارتكبتها عناصر إرهابية عميلة للاستكبار العالمي تاتي، في منتهى الاسف، في ظل دعم وصمت الدول التي تدعي محاربة الإرهاب.
ونوه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ، الى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من ضحايا الجرائم الإرهابية منذ أكثر من أربعة عقود ، مضيفًا ان الإرهابيين يحاولون منع الشعب الإيراني العظيم من التحرك نحو تحقيق اهدافه السامية وعرقلة مسيرته الشامخة ، غير مدركين أن دماء الشهداء تضمن بقاء وشموخ هذا الشعب والبلاد.
يذكر ان عنصرين ارهابيين يستقلان دراجة نارية اطلقا النار عصر اليوم الاحد على احد المدافعين عن مقدسات اهل البيت (ع) العقيد في الحرس الثوري حسين صياد خدائي قرب شارع "مجاهدي الاسلام" بطهران حين دخوله الى منزله ما ادى الى استشهاده.