وقال الشيخ قاسم ان حزب الله في العلاقة مع الحلفاء لم يقتصر خلال الانتخابات النيابية وكان دائمًا متعاونًا معهم، وتابع: اننا لا نريد الأكثرية النيابية ولا نعمل على أن يكون لنا هذه الأكثرية، مشيراً الى ان فلول 14 آذار كانوا في الانتخابات السابقة 47 نائبًا، والآن أصبحوا 36 نائبًا وهو تراجع واضح.
واضاف: لدينا علاقات مع النواب المعتدلين من النواب المستقلين ومن المجموعات والمنظمات الشعبية غير المرتبطة بالسفارات، مشيراً الى اننا كحزب الله لم نخوّن أحدًا في حراك 17 تشرين سوى المرتبطين مباشرة بالسفارات ومن حق أي أحد أن يعبّر عن وجعه.
وتابع قائلاً: نحن كحزب الله مرتاحون ومطمئنون ونعتقد أن الانتخابات نجحت فينا وبشعبنا والأشخاص الذين خسرناهم هم خسارة مؤقتة، موضحاً أن عددًا آخر من النواب سيكون في اصطفاف وطني مختلف بعد الجلسات والحوارات معهم.
وتمنى الشيخ نعيم على الأفرقاء المختلفين أن يضعوا أمامهم فكرة عدم التعطيل وليختاروا من يريدون لرئاسة مجلس النواب، مؤيداً ترشيح كتلة التنمية والتحرير للرئيس نبيه برّي لرئاسة مجلس النواب، داعياً الآخرين لتأييد هذا الترشيح ويجب أن لا نعطل هذا الاستحقاق.
واضاف: نحن مع الخيار المتاح الذي يؤدي إلى انطلاقة البلد وأتمنى على الجميع عدم العزوف عن ممارسة حقه الدستوري، معرباً عن تأييده وتشجيعه على تشكيل حكومة وحدة وطنية، مشيراً الى انه من الصعب أن يتقدم البلد من دون حكومة وحدة وطنية.
واوضح قائلا: اننا مع انجاز خطة التعافي الاقتصادي في اول جلسة للحكومة، داعياً الى اعادة هيكلة المصارف وحماية حقوق المودعين وتوزيع الخسائر على من تسبب بها واعادة الاموال التي هربت، مطالباً بتنفيذ الخطط التي وضعت مثل الكهرباء والنقل والبنى التحتية.