وأشار العبادي يوم السبت، إلى أن تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال نفتالي بينت حول الوصاية على المقدسات، "ليست مستغربة، فهو لا يؤمن بالسلام أصلا، سيما وأنه من المتطرفين الصهاينة، ولا يؤمن بوجود العرب، ولا يعترف بالسلام".
وشدد على "أهمية أن لا يبقى الأردن الرسمي يعيش بالأوهام"، ورأى أن "عملية السلام انتهت منذ اغتيال اسحق رابين (على يد مستوطن يهودي عام 1995)"، وأن "قتل رابين كان قتلا للسلام، ورسالة واضحة من اليهود".
وكان رئيس حكومة كيان الاحتلال نفتالي بينيت، قال في 8 أيار/مايو الجاري، خلال كلمة له بمستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومة الكيان الإسرائيلي إن "جميع القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ستتخذها إسرائيل، صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية".
فيما قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، خلال جلسة نيابية في نيسان/أبريل الماضي، إن "التَّصعيد الإسرائيلي، ومحاولات التَّدنيس التي حصلت من مجاميع المتطرّفين في القدس والمسجد الأقصى، من شأنها أن تؤدِّي إلى مخاطر جمَّة تهدد الأمن والسِّلم والاستقرار الإقليمي، إن لم يجر وقفها".