وقالت السناتور عن ولاية كاليفورنيا في فيديو نشرته على تويتر إن "مستقبل بلادنا يعتمد عليكم وعلى ملايين آخرين يحملون أصواتنا للنضال من أجل قيمنا الأمريكية. لهذا السبب أترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة".
وأعلنت هاريس ترشحها يوم عيد مارتن لوثر كينغ جونيور، ولا تطمح لتصبح أول امرأة تتبوأ منصب رئيس الولايات المتحدة فحسب، بل أيضا لتكون أول امرأة من ذوي البشرة السوداء في هذا المنصب الرفيع.
وتنضم بذلك إلى عضو مجلس الشيوخ اليزابيث وارن عن ماساشوستس وعضو الكونغرس تولسي غابارد، وعضو مجلس الشيوخ عن نيويورك كيرستن غيليبراند ووزير الإسكان السابق جوليان كاسترو، وآخرين، في التنافس للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في 2020.
وبعد ولايتين لها مدعية لسان فرانسيسكو (2004 - 2011) انتخبت مرتين مدعية عامة لكاليفورنيا (2011 - 2017) لتصبح أول امرأة وأول رئيسة سوداء لجهاز تطبيق القانون في تلك الولاية المكتظة.
ثم في كانون الثاني/يناير 2017، أدت القسم كعضو في مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا، لتكون أول امرة من أصول جنوب آسيوية (والدتها من الهنود التاميل) وثاني سناتور سوداء في التاريخ الأمريكي بعد كارول موزلي براون.
وتتحدر هاريس من اسرة مهاجرين -والدها من جامايكا- ونشأت في الستينات في مدينة أوكلاند التقدمية بولاية كاليفورنيا فخورة بنضال والديها في سبيل الحقوق المدنية.
لكن بعد انفصال أبويها عندما كانت بحدود الخامسة، تولت والدتها تربيتها مع شقيقتها الصغرى مايا التي أصبحت في ما بعد محامية ومستشارة لهيلاري كلينتون خلال الحملة الرئاسية عام 2016.
وقبل نحو 22 شهرا من انتخابات 2020، بدأت تتشكل معالم معركة البيت الأبيض فيما يسعى الأميركيون لتقييم مرشح الحزب المعارض الذي سينافس ترامب.