وهذا نص البيان:
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تدين مصادقة المحكمة العليا للنظام السعودي على حكم الإعدام ضد مواطنين بحرانيين وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف تننفيذ الحكم الجائر.
قال الله سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ . قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ.مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ.قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ.وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ.فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ.فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) سورة الشعراء/ الآية 152- 158/صدق الله العلي العظيم.
أصبحت حياة مواطنين بحرانيين في خطر، بعد أن صادقت المحكمة العليا للنظام السعودي الجائر على حكم الإعدام ضد صادق ثامر، وجعفر سلطان، ولذلك فإن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تطالب المجتمع الدولي وأحرار وشرفاء العالم،وقادة الدول العربية والاسلامية للتدخل العاجل لإنقاذ حياتهما، حيث تم المصادقة على حكم الإعدام اليوم الجمعة 20 آيار/مايو 2022م من قبل المحكمة السعودية العليا، والذي أصبح حكماً باتا بالإعدام تعزيراً لشابين بحرانيان معتقلان في السجون السعودية منذ سنوات، فيما حذرت المعارضة البحرانية، حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير من مغبة تنفيذ الحكم الجائر بحقهما.
وكانت محكمة الاستئناف السعودية قد أيدت حكم الإعدام بتاريخ 11 يناير/كانون الثاني 2022، ورفع للمحكمة السعودية العليًا السعودية التي أبلغت مؤخرًا عن مصادقتها للحكم.
واعتقلت سلطات الرياض الشابين “صادق مجيد ثامر، جعفر محمد سلطان” وهم شابين من ذوي السمعة الطيبة والأخلاق الحسنة في مايو/آيار عام 2015 وصدر بحقهم الحكم بالإعدام بتهمة تهريب مواد متفجرة وفق الرواية السعودية الباطلة والكاذبة.
وتحذر حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير من مغبة تنفيذ هذا الحكم الظالم والجائر،مؤكدة بأن هذه الإعدامات المتوالية ضد أخوتنا في القطيف والأحساء، وأبناءنا في البحرين، سوف تؤدي في نهاية المطاف الى سقوط النظام السعودي الديكتاتوري الدموي الفاشي، كما سقط من قبله عبر التاريخ نظام الحكم الأموي السفياني المرواني، ونظام الحكم العباسي، وسائر الحكام الظلمة أمثال الحجاج بن يوسف الثقفي،وكما سقطت الأنظمة الطاغوتية والديكتاتورية في التاريخ المعاصر، أمثال نظام صدام البعثي المقبور، وبقية الأنظمة في ليبيا وتونس واليمن.
إن الحكم بالإعدام على الشابين البحرانيين إنما يعتبر جريمة كبرى إرتكبها القضاء السعودي المسيس، تضاف الى سلسلة جرائم النظام السعودي وقبيلته الفاسدة والمفسدة في الأرض وقضائه المسيس الظالم ضد أبناء البحرين الكبرى المحتلة.
كما أن جماهير شعبنا البحراني وشعبنا في القطيف والأحساء لن يقفوا مكتوفي الأيدي ولن يضلوا متفرجين على حملة الإعدامات وسياسات القتل وحملات الإبادة الجماعية التي طالت خيرة أبنائهم وشبابهم، بدم بارد.
وتطالب الحركة بإطلاق سراح الشابين البحرانيين فوراً من قبل النظام السعودي الإرهابي الفاشي، مجددة مطالبة المنظمات الدولية، وأحرار وشرفاء العالم للقيام بدورهم لإيقاف السياسات القمعية والدموية التي تزعزع أمن وأستقرار المنطقة وشعوبها، وأن يرفع الجميع الصوت عالياً، وبذل كل المساعي لإيقاف جريمة حكم الاعدام من الوقوع.