يذكر أن الأسير سعدات اختُطف عام 2006 من سجن أريحا، بعد هدم السجن من قبل قوات الاحتلال، وحكم عليه بالسجن 30 عاماً، بعد أن وجهّت له تهمة الوقوف وراء اغتيال الوزير الاسرائيلي رحبعام زئيفي.
وبحسب بيان الجبهة الشعبية، ناقش أعضاء المؤتمر "بمسؤولية عالية البرنامج السياسي الذي شهد تطويراً في ضوء طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني بكونه صراعاً شاملاً ومفتوحاً معه، وإعادة التأكيد على حقوقنا التاريخية كافة في فلسطين، ورفض أي مساومات تنتقص منها".
كذلك، ناقش المؤتمر "تقريراً سياسياً يستعرض ويحدد موقفاً من التطورات بين المؤتمرين، وإقرار خطوط العمل والمهمات للمرحلة القادمة، سيتناولها بياناً سياسياً شاملاً فيما بعد".
هذا وعقدت اللجنة المركزية العامة اجتماعها الأول اليوم ووجهت في ختامه "التحية للرفاق الذين تنحّوا طواعية عن مواقعهم في الهيئات المركزية، أو الذين حال نص النظام الداخلي دون التجديد لهم، والذي كان تمسك المؤتمر باستمرار وجوده هو فتح أبواب التجديد في الهيئات المركزية أمام القيادات الشابة".
كما وجهت اللجنة المركزية التحية إلى "جماهير في الداخل المحتل والقدس والضفة والقطاع والشتات"، مؤكدةً تمسك الجبهة "باستمرار النضال من أجل هوية شعبنا الموحدة، ومن أجل تحقيق أهدافه في العودة والحرية والاستقلال".