وسجلت أولى حالات الإصابة البشرية في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال والسويد. هناك أكثر من اثنتي عشرة حالة في كندا، والحالة الأولى مشتبه بها في فرنسا.
يحدث المرض نفسه بشكل رئيسي في المناطق النائية في وسط وغرب إفريقيا، الواقعة بجوار الغابات الاستوائية المطيرة. وينتقل الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان. معدل الوفاة من تفشي جدري القرود لا يتجاوز 10%.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من انتشار فيروس جدري القرود القاتل. وقالت إن جدري القرود هو فيروس موجود عادة في وسط وغربي أفريقيا، وينتقل عن طريق التلامس والتعرض للقطرات عبر الزفير.
وأضافت المنظمة أن الأعراض "يمكن أن تكون خفيفة أو شديدة ويمكن أن تشمل آفات قد تكون شديدة الحكة أو مؤلمة".
وشددت المنظمة في بيان، على أن "أي مرض أثناء السفر أو عند العودة من منطقة موبوءة يجب إبلاغ إخصائي الصحة عنه، بما في ذلك معلومات حول تاريخ السفر والتحصين الأخير، ويجب على المقيمين والمسافرين إلى الدول الموبوءة تجنب الاتصال بالحيوانات المريضة الميتة أو الحية (القوارض والجرابيات والقرود) التي يمكن أن تؤوي فيروس جدري القردة، ويجب عليهم الامتناع عن أكل أو التعامل مع الطرائد البرية (لحوم الطرائد)، كما يجب التأكيد على أهمية نظافة اليدين باستخدام الصابون والماء، أو المطهرات التي تحتوي على الكحول".