وجرى في هذا الاجتماع التاكيد على وضع خطط عملانية مناسبة وتظافر الجهود الدولية في سياق الحد من اتساع هذه المعضلة.
الى ذلك، تطلع المسؤول في منظمة الحماية عن البيئة في ايران، بان تفضي هذه المباحثات الى تعاون فاعل بين طهران وبغداد في مجال الحفاظ على البيئة، كما دعا الى التسريع في وتيرة تنفيذ التوافقات الثنائية لتسهم في حل المشاكل البيئية بما في ذلك ظاهرة العواصف الترابية.
ولفت "موسوي فر"، ان الدراسات العلمية والاقمارية التي انجزت بواسطة العلماء الايرانيين، اظهرت بانه على خلفية التغير المناخي والبيئي، هناك دول جارة اخرى غير العراق التي تشكل مصدر هبوب هذه العواصف اليوم.
ودعا، في هذا السياق الى بناء مزيد من التعاون بين دول الجوار وسائر البلدان التي تعاني من هذه المعضلة؛ منوها بان ايران لطالما كانت السباقة في مجال توظيف الدبلوماسية وبادرت الى تنظيم مؤتمرات عديدة مع جيرانها لهذا الغرض.
واضاف : نحن سنكرس جل طاقاتنا لتقليص الاضرار الناجمة عن هذه المعضلة الى ادنى حد.
الى ذلك، اشاد السفير العراقي بدور ايران الريادي في حل المشاكل البيئية ومنها العواصف الترابية؛ كما قدم تقريرا حول وضعية الانهار وسائر العناصر التي تسهم في وقوع هذه الظاهرة.
واضاف "نصير"، ان الحكومة العراقية ستتابع بدورها موضوع حل مشكلة العواصف الترابية مع وزاراتها المعنية؛ مؤكدا على حاجة بلاده الماسة للتعاون مع ايران وسائر الدول المجاورة في هذا الخصوص.