واعتبر المروجون لهذه الصور أنها تؤيد المعجزة التي وردت في القرآن الكريم بشأن انشقاق القمر للنبي محمد قبل أكثر من 1400 عام.
ولكن بالتحقق من حقيقة الصور المتداولة تبين أنها أنه تم نشرها على موقع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في 19 أغسطس 2010، وتظهر سطح القمر بعدسة المسبار "Lunar Reconnaissance Orbiter"، الذي أطلق من الأرض في 19 يونيو 2009 ودخل في مدار القمر بعد أربعة أيام.
وتظهر الصور تمزقا في القشرة القمرية بسبب تقلص كتلته مع برودة جوفه، ولكنها لا تثبت حدوث انشقاق من الناحية العلمية، وفقا لوكالة ناسا.
وفي تعليق له على مثل هذا الجدل الذي أثير قبل نحو عقد، كتب براد بيلي أحد علماء وكالة "ناسا" على موقع الوكالة: " توصيتي هي ألا تصدق كل ما تقرأه على الإنترنت.. لا يوجد دليل علمي حالي يشير إلى انقسام القمر إلى جزأين أو أكثر".