وتلقى الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، طلبات من سفيري فنلندا والسويد لعضوية بلديهما في الحلف ببروكسل.
وقد اعتمد قرار الانضمام يوم أمس، الثلاثاء، من البرلمان الفنلندي بأغلبية 188 صوتا مقابل 8 أصوات ضد الانضمام. وقد تمت الموافقة عليه من قبل الحكومة والرئيس، سولي نينيستو.
كذلك وقعت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، على الطلب السويدي يوم أمس، بينما سينظر مجلس "الناتو" أولا في طلبات العضوية، بعدها يجب التصديق على اتفاقية العضوية على المستوى الوطني في جميع دول الحلف الثلاثين.
وكانت رئيسة الوزراء السويدية، ماغدالينا أندرسون، قد صرحت في وقت سابق أن السويد وفنلندا قررتا "السير يدا بيد خلال كامل عملية الانضمام إلى الحلف.
على الجانب الآخر قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا لا تستطيع الموافقة على عضوية السويد وفنلندا في "الناتو"، لأن هذه الدول ترفض تسليم الإرهابيين، وفرضت عقوبات على أنقرة.
وأضاف أنه "لا معنى لقدوم وزيري خارجية السويد وفنلندا إلى تركيا لإقناع تركيا بالموافقة على طلباتهما في الناتو"، حيث وضعت تركيا ثلاثة شروط لانضمام البلدين إلى "الناتو": إنهاء دعمهما للجماعات التي تعتبرها تركيا إرهابية، وتقديم ضمانات أمنية واضحة، ورفع حظر التصدير إلى تركيا.