وقال لافروف: "ستعرف موسكو أي بقعة من أراضي السويد وفنلندا سيستخدمها الناتو، وبناءً على ذلك، سوف نستخلص النتائج".
من جهة ثانية، نوه وزير الخارجية الروسي إلى أنه "لا أحد يحتاج أوكرانيا، أوكرانيا مادة قابلة للاستهلاك في حرب شاملة مع روسيا؛ أوكرانيا ليست مستقلة، حتى لو اعتقدوا ذلك في كييف"، منوها أن "لدى روسيا معلومات تفيد بأن المفاوضين الأوكرانيين "تقودهم" واشنطن ولندن".
وفيما يتعلق بالدبلوماسيين الروس الذي عادوا إلى البلاد، أوضح لافروف "الدبلوماسيون الروس الذين عادوا من دول غير صديقة يعملون حاليا في مناطق أخرى"، مضيفا "ستعمل روسيا، بعد طرد دبلوماسييها من الغرب، على زيادة تشكيل البعثات الدبلوماسية في أفريقيا وآسيا، وإعادة تشكيل الجهاز المركزي لوزارة الخارجية".
وفيما يتعلق بالعلاقات الروسية الدولية، قال وزير الخارجية، فقدت ألمانيا مع ظهور شولتز آخر علامات الاستقلال"، مؤكداً في الوقت نفسه على أن أولويات روسيا "ليست معادية للغرب، بل هي لصالح التنمية المتسارعة مع تلك البلدان التي تحترم مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة".