وأدى شيخ محمود (67 عاما)، اليمين الدستورية في قاعدة عسكرية بمطار مقديشو الدولي، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأعلن رئيس البرلمان، شيخ آدم محمد نور، عقب الانتهاء من عملية فرز الأصوات، أن شيخ محمود، حصل على 214 صوتا، مقابل 110 أصوات لمنافسه الرئيس المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو.
وجرت الانتخابات عبر ثلاث جولات طوال يوم الأحد، حيث شارك في الجولة الأولى 34 مرشحا رئاسيا، قبل أن تنحسر المنافسة بالجولة الثانية بين 4 مرشحين، وفي الثالثة بين شيخ محمود وفرماجو.
وبحسب المتابعين للشأن الصومالي، فإن انتخاب حسن شيخ محمود بكرسي الرئاسة من شأنه إنهاء فصولا من التجاذبات السياسية كادت أن تعصف باستقرار البلاد.
وشيخ محمود، من مواليد مدينة جللقسي وسط الصومال في عام 1955، سبق أن تولى رئاسة البلاد بين سبتمبر 2012، و16 فبراير 2017، وهو رئيس حزب "السلام والتنمية" الذي أسسه في 2011.
وأجريت الانتخابات الرئاسية في ظل إجراءات أمنية مشددة فرضتها السلطات، حيث أعلنت حالة حظر التجوال وأغلقت جميع الشوارع الرئيسية بمقديشو ومنعت حركة المرور.
وجرى التصويت بالانتخابات، من قبل أعضاء البرلمان بمجلسيه الشعب والشيوخ البالغ عددهم 329 نائبا، في اقتراع سري.