وساعده في ذلك بفترة الإغلاق من وباء فيروس كورونا 6 من أصدقائه المتطوعين ويعد تصميمه بسيطا للغاية ويعمل الروبوت بشكلٍ ممتاز.
خطرت له فكرة التحكم في شيء بدون كلمات وأزرار منذ سنوات عديدة حيث شاهد الصبي فيلماً عن كيفية زرع الجراحين لشريحة خاصة في دماغ الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة.
من حيث المبدأ، فإن الجهاز بسيط بالفعل وإنه عبارة عن طوق يوضع على رأس الشخص. ويلتقط موجات الدماغ، ثم تنتقل الإشارات عبر البلوتوث إلى الذراع الآلية "فتطيع".
وساعده في تجربة الجهاز 6 متطوعين، حيث سجل المهندس الشاب إشارات دماغهم وقارنها بكيفية تفاعل أيديهم. وعلى سبيل المثال هل تكون القبضة مشدودة أو غير مشدودة. وبالتالي، كان من الممكن "تعليم" الذراع للاستجابة بشكل صحيح. وتم تنفيذ ما يقارب 100٪ من الأوامر الذهنية.
وفي الوقت نفسه، تبلغ تكلفة الجهاز 300 دولار فقط. أما النماذج التجارية في السوق فسعرها لا يقل عن عشرة آلاف دولار ولا تعمل بشكل مطلوب.
ومنذ وقت غير بعيد كان أي حديث عن "الإدارة بمساعدة الفكر" يبدو وكأنه خيال علمي، أو حتى علم زائف، بينما يصدر الدماغ في الواقع أوامر معيّنة، وإذا تم فك تشفيرها عن طريق الراديو، فهل من الممكن ألا يقبلها دماغ آخر ويفهمها أو حيوان ما؟
وهناك دليل آخر: أظهرت قناة تلفزيونية علمية معروفة طريقة أولية للسيطرة على نبات بمساعدة الفكر. ويمكن تكرار هذه التجربة من قبل أي مهندس شاب تقريبا، حيث يتم توصيل الأقطاب الكهربائية بالذراع. وتؤثر إشاراتها على النبات الذي يرفع أوراقها أو يخفضها، حسب رغبة المهندس.