واشار سعيد خطيب زاده، خلال ندوة لمعاونية الشؤون الدولية للسلطة القضائية ولجنة حقوق الانسان الى قضية حقوق الإنسان، واعتبرها بأنها واحدة من أهم ضحايا العلاقات الدولية في العصر الراهن وقال ان قضية حقوق الانسان وبسبب نهج مراكز القوة الدولية قد تحولت الى اداة سياسية لتحقيق مارب تلك المراكز.
وشدد خطيب زاده على صلاحيات منظمات المجتمع المدني، ووصفهم بأنهم يتحملون مسؤوليات وواجبات، لاسيما في مجال صون وتعزيز قيم حقوق الإنسان الحقيقية، ودعا منظمات المجتمع المدني في هذا المجال إلى إدراك حقيقة أنهم لا يتعاملون مع القضايا القانونية العالمية فحسب، بل يواجهون أيضًا فئة أصبحت جوانبها المختلفة، سواء كانت وطنية أو محلية، أو جوانبها السياسية والاجتماعية والفردية، أكثر بروزًا مما كانت عليه في الماضي.
واعتبر مدير مركز الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية الولايات المتحدة بأنها دولة تستخدم حقوق الإنسان كأداة لتمرير ماربها على صعيد السياسة الخارجية، الأمر الذي أدى للأسف إلى الاستخفاف بالمفهوم السامي لحقوق الإنسان.
وأكد خطيب زاده في نهاية حديثه أن وزارة الخارجية على استعداد لمساعدة منظمات المجتمع المدني في الحصول على منصب استشاري في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة وحضور المحافل الدولية قدر الإمكان.