وكتب "كاظم غريب آبادي" في تغريدة له على صفحته الشخصية في تويتر اليوم الأحد: كيف نتوقع أن يحترم الكيان الصهيوني المتعطش للدماء، الذي يستهدف الصحفيين متعمداً، أجسادهم!؟ هذا الكيان، الذي اعتمد على دعم الولايات المتحدة على مدى العقود الماضية، لقد زاد من جرائمه المروعة على مر العقود وطالما لم يقف المجتمع الدولي بحزم بوجه الكيان، سيستمر في ارتكاب الجرائم، ولا يمكن ان نتوقع نهاية لها.
يذكر أنه شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع الصحافية الفلسطينية في قناة الجزيرة التي دخلت بيوت وقلوب الفلسطينيين والعرب، واستشهدت الأربعاء الماضي برصاصة في جنين بالضفة الغربية المحتلة لدى تغطيتها عملية عسكرية صهيونية، وفيما كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص عليها شعار "صحافة" وخوذة واقية.
عند إخراج النعش من المستشفى الفرنسي في القدس الشرقية، اقتحمت الشرطة باحة المستشفى وحاولت تفريق حشد كان يرفع أعلاماً فلسطينية.
وكاد نعش الصحافية يسقط أرضاً عندما انهال عناصر الشرطة على حامليه بالضرب بالهراوات، قبل أن يتمّ تقويمه ورفعه في اللحظة الأخيرة، وفق مشاهد نقلتها المحطات التلفزيونية المحلية.